فصل: الآية (21)

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **


 الآيات 17 - 18

أخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة قال‏:‏ قال النضر‏:‏ إذا كان يوم القيامة شفعت لي اللات والعزى، فأنزل الله ‏{‏فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح المجرمون، ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله‏}‏‏.‏

 الآية 19

أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس في قوله ‏{‏وما كان الناس إلا أمة واحدة‏}‏ قال‏:‏ على الإسلام‏.‏

وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك في قوله ‏{‏وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا‏}‏ في قراءة ابن مسعود قال‏:‏ كانوا على هدى‏.‏

وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد ‏{‏وما كان الناس إلا أمة واحدة‏}‏ قال‏:‏ آدم عليه السلام ‏{‏واحدة فاختلفوا‏}‏ قال‏:‏ حين قتل أحد ابني آدم أخاه‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله ‏{‏وما كان الناس‏}‏ الآية‏.‏ قال‏:‏ كان الناس أهل دين واحد على دين آدم فكفروا، فلولا أن ربك أجلهم إلى يوم القيامة لقضى بينهم‏.‏

 الآية 20

أخرج ابن أبي حاتم عن الربيع في قوله ‏{‏فانتظروا إني معكم من المنتظرين‏}‏ قال‏:‏ خوفهم عذابه وعقوبته‏.‏

 الآية 21

أخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله ‏{‏وإذ أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم إذا لهم مكر في آياتنا‏}‏ قال‏:‏ استهزاء وتكذيب‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان قال‏:‏ كل مكر في القرآن فهو عمل‏.‏